10 قروش ذكري ثورة التصحيح - تاريخ الاصدار سنة 15 مايو 1981
عملة 10 قروش مصري اصدرت عام 1981 بمناسبة ثورة التصحيح
جمهورية مصر العربية
1401 هجري - 1981 ميلادي
ثورة التصحيح 15 مايو 1971
ثورة التصحيح وتعرف أيضا بأحداث مايو 1971، هو المصطلح الذي أطلق على عملية تنقيح الرئيس أنور السادات السلطة في مصر بعد إزاحته الناصريين اليساريين.
عقب وفاة جمال عبد الناصر تولى أنور السادات مهام الرئاسة وأعقب ذلك في 15 مايو /أيار 1971م قيامه بحركة للقضاء على نفوذ ما عرف بمراكز القوى السابقة التي تمتعت بقدر كبير من السلطات في عهد عبد الناصر. من أبرز الشخصيات التي وقع إبعادها :
نائب رئيس الجمهورية علي صبري
وزير الدفاع محمد فوزي حاخوا
رئيس المخابرات العامة أحمد كامل
وزير الداخلية شعراوي جمعة
وزير الإعلام محمد فائق
رئيس البرلمان محمد لبيب شقير
سكرتير رئيس الجمهورية سامي شرف.
كان ذلك نتيجة لمحاولة هؤلاء بالقيام لانقلاب على نظام الحكم حيث استطاع كشف مخططهم بمحاصرته والقاء القبض عليهم داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون وقد استعان في ذلك بعدة أشخاص اهمهم الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري وقتها.
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ٢٥ ديسمبر سنة ١٩١٨ بقرية ميت أبوالكوم بالمنوفية، والتحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ وحصل على الثانوية عام ١٩٣٥.
والتحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام ١٩٣٨ وتم تعيينه في منقباد وفى ١٩٤١ اعتقل لأول مرة بسبب لقاءاته بعزيز باشا المصرى، فلما طلب منه الجيش قطع صلته بعزيز المصرى لميوله المحورية لم يستجب وأودع سجن الأجانب في فبراير عام ١٩٤٢وخرج، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان فاكتشف الإنجليز الأمر واعتقل ثانية في ١٩٤٣واستطاع الهرب مع حسن عزت.
وعمل أثناء فترة هروبه عتالا على سيارة نقل وفى أواخر ١٩٤٤ انتقل إلى أبوكبير بالشرقية عاملا في مشروع ترعة رى عام ١٩٤٥ ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥ وسقوط الأحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردات وانضم لجمعية سرية قامت باغتيال أمين عثمان رئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد إلى السجن في قرة ميدان ولعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه وعمل مراجعا صحفيا بمجلة المصور حتى ديسمبر ١٩٤٨ثم عمل بالأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت وفى ١٩٥٠ عاد إلى الجيش بمساعدة يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق وفى ١٩٥١ انضم للضباط الأحرار وتلاحقت الأحداث بسرعة من انتخابات نادى الضباط إلى مذبحة الإسماعيلية إلى اندلاع حريق القاهرة في يناير ١٩٥٢ وفى ٢٣ يوليو اندلعت الثورة.
وفى عام ١٩٦٠ انتخب رئيسا لمجلس الأمة لدورتين حتى عام ١٩٦٨وفى عام ١٩٦٩ اختاره الزعيم جمال عبدالناصر نائبا له إلى أن جاءرئيسا لمصر خلفا لعبدالناصر واستمرت فترة ولايته ١١ عاماً اتخذ خلالها عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت مصر والعالم ومنها قراره إقصاء خصومه من رجال عبدالناصر«زي النهارده» في ١٥ مايو ١٩٧١ والذين وصفهم بمراكز القوى وسمى هذا الإقصاء بثورة التصحيح ثم قراره بحرب أكتوبرثم كانت القاصمة في معاهدة السلام وزيارةالقدس مما ألب عليه الرأى العام المصرى والعربى المناهض للتطبيع مع إسرائيل فضلا عن قراره الاستغناء عن ١٧٠٠٠ خبير روسى إلى أن اغتيل في السادس من أكتوبر ١٩٨١.